کتاب قصص السبلان
معرفی کتاب قصص السبلان
کتاب قصص السبلان، ترجمه قصههای سبلان، محمدرضا بایرامی است که با ترجمه امل ابراهیم به عربی منتشر شده است. این کتاب داستان جذابی درباره پسربچهای به نام جلال است. این کتاب را مرکز ترجمه حوزه هنری منتشر کرده است.
درباره کتاب قصص السبلان
کتاب قصص السبلان داستان پسربچهای به نام جلال است که در روستایی نزدیکی سبلان زندگی میکند، او هربار درگیر یک داستان میشود. این کتاب برنده جایزه کتاب سال سوئیس هم شده است. نویسنده وضع و اضطراب و هول و ترس جلال را به خوبی توصیف کرده است؛ به صورتی که وقتی ما داستان را میخوانیم خودمان را به جای جلال فرض میکنیم و دچار ترس و اضطراب میشویم و در تلاشی که جلال برای زنده ماندن دارد، با او شریک میشویم... مشکلات زیاد خانوادهی جلال و فضای سرد زمستانی و از طرفی هجوم گرگها به کوچههای ده، همه نشانهای از بیرحمی و شدت سختیِ زندگی است. این کتاب روایتی جذاب است از زندگی یک نوجوان.
خواندن کتاب قصص السبلان را به چه کسانی پیشنهاد میکنیم
این کتاب را به تمام نوجوانانی که به زبان عربی مسلط هستند پیشنهاد میکنیم.
بخشی از کتاب قصص السبلان
عندما خرجنا من الوادي، بدأ «قاشقا» بالحشرجة، رفعت رأسي وإذا بي أرى القرية بقعة رمادية اللون تضرب إلى السواد في وسط بياض الثلج اللانهائي، وترقد وادعة مطمئنة على جانبي النهر. ليست المرّة الأولى التي أذهب فيها إلى قرية «ورگه سران» ولكنها المرّة الأولى التي أذهب فيها إلى القرية في هذا الوقت من السنة. ولعل هذا هو السبب الذي يجعلني أتصور أن هيئة القرية قد تغيرت تماماً. فهي تبدو وكأنها إنسان، كور يديه ورجليه باتجاه بطنه فبدى صغيراً.يبدو على البيوت وكأنها انكمشت، فبدت الأزقة ضيقة أكثر.
أفلت زمام قاشقا على السرج، وشرعت أدلك يدي اللتين سرى فيهما الخدر بسبب البرد. انعطف قاشقا باتجاه أشجار الحَوْر العارية. وعندما اجتزنا الأشجار، انتهى إلى أسماعنا صوت نعيق غراب. رفعت رأسي: كان هناك غراب أسود ووحيد، حط على أحد الأغصان، وهو يقرصني بنظراته. كانت الغيوم تتزاحم في السماء فوق رأسه ويزداد حجمها وعرضها شيئاً فشيئاً فتبدأ بالهبوط رويداً رويداً. ينتفض الغراب، ويحلق نحو السماء. فأتابعه بنظراتي دون اختيار حتى يختفي. كان يبدو من طيرانه أن السماء ستكفهر عن قريب. أمسكت بزمام قاشقا، وحثثته على الانطلاق. خرجنا من المشتل. كان صوت هدير شلال الطاحونة يبلغ أسماعنا. كانت الطاحونة تقع أسفل القرية، وتتدفق مياه النهر من الأعلى، على دولابها الكبير والقديم لتحرٍك زعانفها، ثم يمضي النهر متعرجاً لينحدر أسفل المشتل. كان الناس يزحمون أمام الطاحونة. كان هناك رجال قدموا من القرى المجاورة، وربطوا حيواناتهم إلى الأشجار المحاذية للنهر ليجلسوا ويقضوا وقتهم بالثرثرة والتدخين، منتظرين دورهم.
اجتاز قاشقا الجسر وانعطف نحو الطاحونة. كان هناك حمار وقعت نظراته علينا، وإذا به يرفع غيرته بالنهيق، وإذا بنظرات الرجال تتجه نحونا. فيخيم عليهم الصمت، وهم يحدقون بعضهم البعض . كانت نظراتهم ثقيلة ومؤذية. كنت أود أن اجتازهم بسرعة. غرست كعبي رجلي في جنبي قاشقا، فينطلق ليجتاز هؤلاء الرجال مسرعاً، ولتستدير نظراتهم معه.
«تُرى، أين بيت الحكيم؟».
كانت جدتي قد أخبرتنا أنه إلى جوار النهر، وأن بابه يفتح في مواجهته، وأن سطح بيته مطلي بالطين الأبيض بحيث يلوح للناظر من بعيد. ولكنه لا يلوح لي، فرأيت أن من الأفضل أن أسأل الآخرين. فجلت بعيني إلى ما حولي. كان في الجانب الآخر من النهر رجل يقطع البرسيم فوق سطح منزله؛ وصبي صغير يسكب البرسيم المقطع من ثقب السطح نحو المخزن؛ وديك أحمر، وقف على حافة السطح وهو لا يبدي حراكاً. وفجأة شعرت بعينين ترنوان إليّ من خلف النافذة. التفت إلى ذلك الجانب كي أسأل عن عنوان بيت الحكيم، إلا أن المرأة الواقفة خلف النافذة ما لبثت أن أشاحت بوجهها عني .فلم أنبس بكلمة ... ومررت من تحت النافذة. شعرت بانقباض في قلبي. ها أنذا اكتشف أنني غريب هنا، ولا أستطيع اعتراض أي شخص أراه، لأسأله.
وبينما كنا نسلك طريقنا ببطء، وإذا بشيء كالرعد يقرقع فوق رؤوسنا، تسمرت في مكاني، وأطلق قاشقا صهيلاً رافعاً أطرافه الأمامية، فانقلبت إلى الوراء، وتمسكت بنتوء السرج كي لا أسقط. ورأيت في أثناء ذلك كلباً أسود وضخماً انحنى من فوق السطح ليمطرنا بنباحه. كان يدوّر ذيله من شدة الغضب، ويرفع غيرته بالنباح وكأننا أعداء منذ مائة سنة!. قلت في نفسي:
«أخشى أن يصيبه الجنون ويقفز على رؤوسنا!!»
حجم
۶۹۴٫۶ کیلوبایت
سال انتشار
۱۳۹۷
تعداد صفحهها
۱۱۰ صفحه
حجم
۶۹۴٫۶ کیلوبایت
سال انتشار
۱۳۹۷
تعداد صفحهها
۱۱۰ صفحه