کتاب ما اروع محمداً (ص)!
معرفی کتاب ما اروع محمداً (ص)!
عَلَیْنا أنْ نَقُولَ: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحیٖمِ»؟
عندَما نریدُ أنْ نبدأَ بالطّعامِ نقولُ: «بسم الله الرحمن الرحیم».
عندَما نریدُ الانطلاقَ إلَی المدرسةِ نقولُ: «بسم الله الرحمن الرحیم».
عندَما نریدُ البدءَ بأیِّ عملٍ نقولُ: «بسم الله الرحمن الرحیم».
نحنُ نبدأُ جمیعَ أعمالِنا بِجملةِ «بسم الله الرحمن الرحیم»، وحتَّی الأعمالَ الصغیرةَ کَانْتعالِ الحذاءِ مثلًا.
عندَما نقولُ: «بسم الله الرحمن الرحیم» نذکرُ اللهَ ونطلُبُ مِنْهُ المساعَدةَ، وکأنّنا نقولُ: «ساعِدْنا یا ربَّنا فی إنجازِ هذَا العملِ.»
وقولُ «بسم الله» هو نوعٌ منَ اللّجوءِ إلَی اللهِ، فعندَما نقولُ: «بسم الله» حینَ السفرِ، فکأنّنا نقولُ لِلهِ سبحانَه وتعالی: «یا ربِّ احفَظنا فی هذَا السَّفر.»
والنبیُّ محمّدٌ؟صل؟ کانَ یَبدأُ جمیعَ أعمالِهِ بجملة «بسم الله»، قبلَ تناولِ الطّعامِ، قبلَ شُربِ الماء، أثناءَ ارتِداءِ المَلابِس، حینَ السّفر، عندَ البَدءِ بالکلام، أثناءَ الخروج منَ المنزل وعندَ العودة إلیه، عندَ الوضوءِ والنّومِ. وکلُّ الأعمال کانَ یبدأُها بِـ«بِسمِ الله» ولا یبدأُ بِأیِّ عملٍ دونَ «بسم الله».
لِماذا عَلَیْنا أنْ نُصَلّی؟
عندَما تکتبُ فروضَکَ فهَلِ الأستاذُ یحصلُ علَی الفائدةِ أم أنت؟
مِن الواضحِ أنَّ الفائدةَ تعودُ إلیک وحدَکَ؛ لِأنّکَ مِن خلالِ کتابةِ الفَرضِ ستَتعلَّمُ بشکلٍ أفضلَ.
وعندَما یتناوَلُ المریضُ الدّواءَ فهل یحصُلُ الطبیبُ علَی الفائدةِ أم هو؟
لا شکَّ أنّ الدّواءَ یساعِدُه هو علَی الشِّفاءِ.
والصّلاةُ تعُودُ فائدتُها عَلَیْنا، فاللهُ لا یحتاجُ إلَی الصّلاة، الصّلاةُ تُخرجُ مِن قلبِنا الغرورَ والأنانیةَ والحسدَ، وتجعَلُ فی قلبنا المَحبّةَ والرَّأفةَ وطلبَ الخَیرِ للآخَرینَ.
والفائدةُ الأُخری للصّلاة أنّها تجعَلُ اللهَ یعفُو عن أخطائِنا، فالصّلاةُ تُشبِهُ نهرًا نغسُلُ فیه أجسادَنا خمسَ مرّاتٍ کلَّ یَومٍ.
وَ الصّلاةُ نوعٌ منِ تقدیمِ الشُّکر إلَی اللهِ سبحانَه، فهوَ أعطانَا الکثیرَ مِنَ النِّعَمِ الّتی نُعجِزُ عَن إحصائِها، أ فلا یجبُ أن نشکُرَ اللهَ علی کلِّ تلکَ النِّعَمِ؟
والنّبیُ محمّدٌ؟صل؟ کانَ یَهتَمُّ بِصلاتِهِ کثیرًا، فکانَ یترُکُ جمیعَ أعمالِه عندَما یحُلُّ وقتُ الصّلاةِ، کانَ یُصلّی أوّلَ الوقتِ ویُقیمُها جماعةً، ولا یُصَلّیها بسرعةٍ، کانَ النبیُّ؟صل؟ یقولُ عنِ الصّلاةِ: «مِفْتاحُ الجَنَّةِ الصَّلاةُ.»،
ویقولُ: «الصّلاةُ عَمُودُ الدّینِ.»
لِماذا عَلَیْنا أنْ نَدْعُوَ اللهَ؟
کما نحتاجُ إلی الطّعامِ والماءِ، نحتاجُ إلی التکلُّمِ مع الآخَرین، وعندَما نتکلَّمُ معَ أصدقائِنا نَشعُرُ بالسُّرور ونَنسی أحزانَنا وآلامَنا.
ولا شکَّ أنَّ أفضلَ صَدیقٍ هوَ اللهُ سبحانَه وتعالی، وکم هوَ رائعٌ أن نتکلَّمَ أحیانًا مع هذَا الصَّدیقِ! فالحدیثُ مع اللهِ أمرٌ جمیلٌ، وهذَا الحدیثُ هوَ الدّعاءُ.
واللهُ سبحانَه وتعالی لا یمَلُّ ولا یتعَبُ من سماعِنا، ولو تکلَّمْنا معه مئةَ مرّةٍ فِی الیوم فإنّه یُصغی إلینا.
الکلامُ مع اللهِ یُنقِذُنا مِن الیأسِ والکَآبةِ ویُبعِدُ عنَّا الشّیطانَ، ونحن أثناءَ حدیثِنا مع اللهِ یُمکِننا أنْ نُخبِرَه بمَتاعِبنا. إنْ لم یَستَجِبْ لبعضِ طَلِباتِنا سَیُکافِئُنا بعطایا مِن جنّتِه، فالدّعاءُ والطّلبُ مِنْهُ ذو فائدةٍ علی کلِّ الأحوالِ.
والنبیُّ محمّد؟صل؟ کانَ یُحِبُّ الدُّعاءَ والتحدُّثَ مع اللهِ، فالنبیُّ یجِدُ التّحدّثَ مع اللهِ أجملَ منَ التَّحدُّثِ مع أیِّ صدیقٍ آخَر، فهو یتکلَّمُ معه فی الیومِ عدّةَ مرّاتٍ ویَدعُوه، وقدْ قال؟صل؟: «لَیْسَ شَیءٌ عَلَی اللهِ أکْرَمَ مِنَ الدُّعاءِ.»
حجم
۵٫۳ مگابایت
سال انتشار
۱۳۹۹
تعداد صفحهها
۸۴ صفحه
حجم
۵٫۳ مگابایت
سال انتشار
۱۳۹۹
تعداد صفحهها
۸۴ صفحه
نظرات کاربران
کتاب که عربی من نمی فهمم
سلام این کتاب کلش عربیه اصلا من متوجه نمی شم
کتاب کلا عربی بود