دانلود و خرید کتاب امارات الواقع فی الفلسفه الاسلامیه عثمان ویندی انجای
تصویر جلد کتاب امارات الواقع فی الفلسفه الاسلامیه

کتاب امارات الواقع فی الفلسفه الاسلامیه

معرفی کتاب امارات الواقع فی الفلسفه الاسلامیه

کتاب امارات الواقع فی الفلسفه الاسلامیه نوشته عثمان ویندی انجای یکی از کتب تخصصی مرکز بین‌المللی ترجمه و نشر المصطفی(ص) برای پژوهشگران تصوف و عرفان است.

مرکز بین‌المللی ترجمه و نشر المصطفی(ص)، زیر نظر معاونت پژوهشی جامعه المصطفی(ص) العالمیه، با هدف ترویج و گسترش معارف اسلامی و نشر کتاب‌های مورد نیاز داخل و خارج از کشور در حوزه علوم اسلامی و انسانی از سال ۱۳۷۹ آغاز به کار نموده و مفتخر است تاکنون ۱۲۷۶ عنوان کتاب چاپ اول منتشر نموده که بعضی از آنها به چاپ دوازدهم نیز رسیده است. بیش از نیمی از کتاب‌های منتشر شده این مرکز آموزشی و نیمی از آن پژوهشی است.

فقه و اصول، کلام و عقاید، اخلاق و تربیت، ادیان و مذاب، معارف اسلامی، حدیث، ادعیه، تاریخ و علو سیاسی، علوم اجتماعی علوم قرآنی و تفسیر، اقتصاد اسلامی، ادبیات و بسیاری از حوزه های دیگر علوم انسانی و اسلامی در حوزه کاری مرکز بین‌المللی ترجمه و نشر المصطفی(ص) قرار دارند.

خواندن کتاب امارات الواقع فی الفلسفه الاسلامیه را به چه کسانی پیشنهاد می‌کنیم

پژوهشگران و علاقه‌مندان به تصوف و عرفان مخاطبان این کتاب‌اند.

بخشی از کتاب امارات الواقع فی الفلسفه الاسلامیه

لفظ الواقع اسم فاعل، اشتق من مادة: و، ق، ع، ولها معان لغويّة كثيرة، نكتفي بذكر المعنی المربوط ببحثنا ونعرض عن البقيّة.

قال صاحب العين:

وقع الضرب بالشيء، وقع المطر، ووقع حوافر الدابة، يعني: ما يسمع من وقعه.

لفظ الوقع يعني صوت الضرب بالشيء، وروحه تعود إلی نفس الأثر الناشئ من اصطكاك شيئين ووطأته، وعليه يأتي لفظ الواقع، أي اسم فاعله بمعنی المؤثر والفاعل أو الفعّال.

ويبدو كون المعنی اللغوي هو عينه المصطلح عند الفلاسفة، وذلك بعد تجريد أصل المعنی من شوائبه؛ إذ ليست الحاسّة السامعة من مقوّمات هذا المفهوم، وكذلك المصاديق المذكورة من ضرب ومطر وحوافر من عناصره، فهي ليست مقوّمة للمعنی.

لقد نقّح الفلاسفة ملاك المعنی ومناطه، فوجدوه مطلق التأثير والتأثّر، مع صرف النظر عن ماهيّة المؤثّر وذات المتأثّر، فاستخدموا اللفظ بعد ذلك لبيان العلاقة الحاكمة بين الإنسان والخارج عنه، من حيث كون الأول عالماً ونابها، وكون الثاني مؤثراً وفعالاً فيه.

يفهم من اللفظ عند الفلاسفة تأثير أمر خارجي في الإنسان، لكن ليس ذلك مطلق التأثير، بل تأثّر الإنسان به من حيث إنه عالمٌ وذو شعور، فيكون الخارج قد وقع فيه ثم ترك عليه أثراً وعلامةً خاصةً، إمّا تأثيراً مطلقاً، وإمّا تأثيراً خاصّاً بإحدی قوّاه ومشاعره المدرِكة.

بعبارة أخری: إنّ الإنسان يرتبط بالخارج بما هو عالم، ذو شعور، والخارج بهذا الاعتبار _ أيضاً _ يرتبط بالإنسان بما هو واقع، أي ذو أثر يتركه في الإنسان، وتوضيح ذلك هو: إنّ للإنسان أبعاداً كثيرةً: بُعد جوهريته، وبُعد تجرده، وبُعد عالميته، فالتكلم عن مفهوم الواقع يعني الكلام عن بعد عالميته، الذي هو عبارة عن آصرة ذات طرفين: طرف من الإنسان وطرف من الخارج، يسمّی الطرف الأول عالماً، والثاني واقعاً، ولا يبعد أن يكون كلام الفلاسفة: الصدق هو المطابقة للواقع. مشيراً إلی ما قلنا؛ لتأكيدهم علی مفهوم الواقع دون غيره من المفاهيم.

يسمی المدرك واقعاً وجدانيّاً؛ باعتبار ارتباط العالِم بالخارج عن طريق حواسه الباطنة، ويسمی واقعا محسوساً؛ باعتبار تعلقه بالحس الذي أدركه من الحواس الظاهرة، وكذلك يكون حال المعقول.

بناء علی هذا نفهم بعض الشيء مرادهم من مصطلح المطابقة، وهي _ من وجهة نظري القاصر _ العلاقة الخاصة بين القوة المدركة والمادة الخارجيّة المعلومة.

قد تلاحظ أنّ هذه الجهات _ الوجداني والحسي والعقلي _ هي للمدرِك قبل أن تكون للخارج، ولا يغير ذلك مفهوم الصدق المنطقي الذي طرحه الفلاسفة؛ للتمييز بينه وبين الصدق الأخلاقي، وتوضيح المسألة يخرج فعلاً عن موضوع بحثنا.

فمن هنا نقف علی المراد من مفهوم الواقع، وهو تأثير الخارج فينا أو في إحدی قوانا، فقد لوحظت في مفهوم الواقع جهة التأثير، كما لوحظت في مفهوم الموجود جهة التحقّق، ولا تتخيّل أنّ هذه المفاهيم وردت عن الفلاسفة المسلمين اعتباطاً بلا عنايةٍ خاصةٍ، إنّ الفلسفة الإسلاميّة لا تختلف عن سائر الفلسفات إلا في الاهتمام بالحيثيات، وتخصيص كل منها بأحكامها.

إن هناك بعض كتب اللغة قد أشار إلی لوازم المعنی حين ذكر في معنی مفهوم الواقع مفهومات: الحاصل، أو الحدوث والثبوت أو ما شابهها، وليست هذه المعاني نفس معنی الواقع بل لوازمه؛ لأن المؤثر لا يكون مؤثراً ما لم يثبت ويحصل، وقد أُطلق مفهوم الواقع أحياناً مع قرينة علی معنی الوجود والحصول والثبوت.



نظری برای کتاب ثبت نشده است

حجم

۱٫۸ مگابایت

سال انتشار

۱۳۹۹

تعداد صفحه‌ها

۱۷۶ صفحه

حجم

۱٫۸ مگابایت

سال انتشار

۱۳۹۹

تعداد صفحه‌ها

۱۷۶ صفحه

قیمت:
۸۰,۰۰۰
تومان