دانلود و خرید کتاب نیاز قاسمعلی فراست ترجمه عبدالله حسینی
تصویر جلد کتاب نیاز

کتاب نیاز

انتشارات:انتشارات صریر
امتیاز:بدون نظر

معرفی کتاب نیاز

نیاز هی روایة عن الدفاع المقدس کتبها قاسم علی فراست، کاتب إیرانی معاصر ، ترجمها عبد الله حسینی إلی العربیة.

نیاز هی روایة عن الحرب، مکتوبة علی هامش الحرب علی أساس العلاقات الاجتماعیة و الشخصیة والعاطفیة و العاطفیة و المذهبیة.

فراست خریج الأدب المسرحی من جامعة طهران و یکتب منذ عام ۱۳۵۷ و یعتبر أحد کتاب جیل الثورة. تشمل مسیرته الأدبیة الروایات و القصص القصیرة و المسرحیات و المذکرات. و فقط الحبیب یفهم لغة العاشق المشار إلیها.

من نوصی بقراءة روایة نیاز؟

ندعو المهتمین بأدب الاستدامة لقراءة هذا الکتاب.

جزء من کتاب نیاز

ما إن تراءت خالتها عباس من بین الأبواب حتَّی صرخت الأم إلیها و صاحت بکل الغموم و المصائب التی ملأت فی صدرها فی هذه الأیام علیه:

- ما هذا العمل الذی قمت به؟ ما هذه المصیبة التی أنزلتنا؟!

فهم عباس قصدها و ما فهم. فلذلک سأل:

- أی عمل؟!

قالت الأم بصوت أعلی و أغضب:

- هذا الکلام الذی قلته لهذا الطفل!

و ما أتاحت له المجال لکی یجیب فسألت:

- ماذا أفعل الآن أنا؟! ماذا أقول لأبیها؟! کدت تقتلنی یا عباس.

و رمی الخال حطامة سیجاره علی سطح الأرض و وطأها برجلیه و قال:

- أنا أردت أن أحسن لها.

قالت الأم بعجلة:

- هل تعرف لماذا أنا ما ذهبت إلی رؤیة رضا؟

حدَّق عباس إلی عیونها المرطوبة و انتظر. فقالت الأم:

- لأننی مازلت لا أدری هل من الواجب أن تفهم الخبر الکذهب المتعلق بذهاب أبیها إلی الجبهة أم لا؟

فقال خالتها عباس:

- افترضی أننا ما قلنا قصة ذهاب أبیها إلی الجبهة، و ما الذی کنّا نقول لها بدلها؟

- ما استطاعت أخته أن تجیب لعباس. وجد عباس الفرحة المناسبة و سأل:

- إسرعی، أجیبی لی، من الواجب أن نقول إلی أین ذهب والدها؟ إذا کنا نصدق أمامها ماذا کان یحدث؟! أما تخجل نیاز؟

مازالت لیلی تسکت، فقال عباس أخفض و أهدا الآن:

- إلی أی زمان کنا نرید أن نکذب لها و ننتظرها؟ أنا رأیت أنها أعجبتها قصة ذهاب والد صدیقتها إلی الجبهة فقلت لها أن أباها ذهب أیضا إلی الجبهة.

قطعت المرأة کلام عباس بقلق و قالت:

- تحّب نیاز هذه الأشیاء؛ هل یحب أبوها أیضا؟! هل کنت قد فکرت إلی الآن أیضا؟!

هل تعرف أن أباها لایعجبه الجبهة؟

- ماذا حدث أمی؟

فوجئا أمها و عباس. کان قد فتحت الباب و حینما رأیا نیاز فی الناصلة القصیرة منهما و استأصلا و حدَّ قافی بعضهما البعض. أی منهما أن یقول أی شیء. فرأیا أن کذبهما أصبحت متفشاً و فما کان یعرف تم کل القضایا. أنکر عباس ذاته أکثر و دون أن تنظر إلیه أخته أو تقول شیئاً فهم أنه من الواجب أن یجیب للأسئلة الآن إجابة إلی نیاز و إلی أخته.

فسألت نیاز:

- ماذا حدث؟ لماذا تصرخ؟

تظاهر خالها عبّاس أنه لایعرف شیئاً عن القضیة، فقال:

- لا شیء، ما حصل شیءٌ!

و قالت نیاز

- بلی، أنا سمعت بنفسی.

فارتبکا خالها عباس و أمها معا. و ما کان تعرف أمها أن تقول أی شیء، فنظرت إلی عباس، فأشار عباس بنظرته أنه لیس له کلاماً مثله؛ و لکن کانت نیاز منتظرة لکی تسمع الإجابة منهما. فقال خالها عباس بقلق و اضطراب:

- إن أمّک غاضبة.

نظرت نیاز بمحبة إلی الأم و سألت:

- من أی شیء؟

ضحک عباس للخلاص عن ورطة وقع فیها بإکراه و قال:

- هل اشتریت حصّالة النقود؟

و انتظرت نیاز الإجابة من جانبه دون أن تهتم إلی کلامه الأخیر فسألت:

- قلتُ من أی شیء؟

نظری برای کتاب ثبت نشده است
بریده‌ای برای کتاب ثبت نشده است

حجم

۱۴۰٫۱ کیلوبایت

سال انتشار

۱۳۹۳

تعداد صفحه‌ها

۱۲۴ صفحه

حجم

۱۴۰٫۱ کیلوبایت

سال انتشار

۱۳۹۳

تعداد صفحه‌ها

۱۲۴ صفحه

قیمت:
۶,۵۰۰
تومان