کتاب مکانه اهل البیت (ع) فی تصریحات الخلفاء الثلاثه و الائمه الاربعه و المفسرین الکبار الخمسه
معرفی کتاب مکانه اهل البیت (ع) فی تصریحات الخلفاء الثلاثه و الائمه الاربعه و المفسرین الکبار الخمسه
کتاب مکانه اهل البیت (ع) فی تصریحات الخلفاء الثلاثه و الائمه الاربعه و المفسرین الکبار الخمسه نوشته سیدکاظم موسوی یکی از کتب تخصصی مرکز بینالمللی ترجمه و نشر المصطفی (ص) برای پژوهشگران تاریخ اسلام است.
مرکز بینالمللی ترجمه و نشر المصطفی(ص)، زیر نظر معاونت پژوهشی جامعه المصطفی(ص) العالمیه، با هدف ترویج و گسترش معارف اسلامی و نشر کتابهای مورد نیاز داخل و خارج از کشور در حوزه علوم اسلامی و انسانی از سال ۱۳۷۹ آغاز به کار نموده و مفتخر است تاکنون ۱۲۷۶ عنوان کتاب چاپ اول منتشر نموده که بعضی از آنها به چاپ دوازدهم نیز رسیده است. بیش از نیمی از کتابهای منتشر شده این مرکز آموزشی و نیمی از آن پژوهشی است.
فقه و اصول، کلام و عقاید، اخلاق و تربیت، ادیان و مذاب، معارف اسلامی، حدیث، ادعیه، تاریخ و علو سیاسی، علوم اجتماعی علوم قرآنی و تفسیر، اقتصاد اسلامی، ادبیات و بسیاری از حوزه های دیگر علوم انسانی و اسلامی در حوزه کاری مرکز بینالمللی ترجمه و نشر المصطفی (ص) قرار دارند.
خواندن کتاب مکانه اهل البیت (ع) فی تصریحات الخلفاء الثلاثه و الائمه الاربعه و المفسرین الکبار الخمسه را به چه کسانی پیشنهاد میکنیم
پژوهشگران و علاقهمندان به تاریخ اسلام مخاطبان این کتاباند.
بخشی از کتاب مکانه اهل البیت (ع) فی تصریحات الخلفاء الثلاثه و الائمه الاربعه و المفسرین الکبار الخمسه
إِلهي إلى مَنْ تَكِلُني؟ إلى قَريبٍ فَيَقطَعُني، أَمْ إلى بَعيدٍ فَيَتَجَهَّمُني، أَمْ إلى الْمُسْتَضْعِفينَ لي، وَأَنْتَ رَبّي وَمَليكُ أَمْري، أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتي وَبُعْدَ داري، وَهَواني عَلی مَنْ مَلَّكْتَهُ أَمْري، إِلهي فَلا تُحْلِلْ عليَّ غَضَبَكَ، فَاِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عليَّ فَلا أُبالي، سُبْحانَكَ غَيْرَ أَنَّ عافِيَتَكَ أَوْسَعُ لي، فَأَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَالسَّماواتُ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ، وَصَلُحَ بِهِ أَمْرُ الْأَوَّلينَ وَالاْخِرِينَ، أَنْ لا تُميتَني عَلی غَضَبِكَ، وَلا تُنْزِلْ بي سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبیلَكَ الْعُتْبی حَتّی تَرْضی قَبْلَ ذلِك، لا إِلهَ إلاّ أَنْتَ، رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ، وَالْبَيْتِ الْعَتيقِ الَّذي أَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ، وَجَعَلْتَهُ لِلنّاسِ اَمْنَاً، يا مَنْ عَفا عَنْ عَظيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ، يا مَنْ أَسْبَغَ النَّعْماءَ بِفَضْلِهِ، يا مَنْ أَعْطَی الْجَزيلَ بِكَرَمِهِ.
يا عُدَّتي في شِدَّتي، يا صاحِبي في وَحْدَتي، يا غِياثي في كُرْبَتي، يا وَلِيّي في نِعْمَتي، يا إِلهي وَإِلهَ آبائي إِبْراهيمَ وَإِسْماعيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَإِسْرافيلَ، وَربَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَآلِهِ الْمُنْتَجَبينَ، مُنْزِلَ التَّوراةِ وَالإنْجيلَ، وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ، وَمُنَزِّلَ كهيعص، وَطه وَيس، وَالْقُرآنِ الْحَكيمِ، أَنْتَ كَهْفي حينَ تُعيينِي الْمَذاهِبُ في سَعَتِها، وَتَضيقُ بِيَ الْأَرْضُ بِرُحْبِها، وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكينَ، وَأَنْتَ مُقيلُ عَثْرَتي، وَلَوْلا سَتْرُكَ إِيّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ، وَأَنْتَ مُؤَيِّدي بِالنَّصْرِ عَلی أَعْدائي، وَلَوْلا نَصْرُكَ إِيّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبينَ، يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ، فَأَوْلِياؤهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ، يا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نَيرَ الْمَذَلَّةِ عَلی اَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ، يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ وَغَيْبَ ما تَأتِي بِهِ الْأَزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ، يا مَنْ لا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إلاّ هُوَ، يا مَنْ لا يَعْلَمُ ما هُوَ إلاّ هُوَ، (يا مَنْ لا يَعْلَم ما يَعْلَمُهُ إلاّ هُوَ)، يا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَی الْماءِ، وَسَدَّ الْهَواءَ بِالسَّماءِ، يا مَنْ لَهُ أَكْرَمُ الْأَسْماءِ، يا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذي لا يَنْقَطِعُ أَبَداً، يا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِی الْبَلَدِ الْقَفْرِ، وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبودِيَّةِ مَلِكاً، يا رادَّهُ عَلی يَعْقُوبَ بَعْدَ أَنِ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظيمٌ، يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوی عَنْ أَيُّوبَ، وَمُمْسِكَ يَدَيْ إِبْراهيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ، وَفَناءِ عُمُرِهِ، يا مَنِ اسْتَجابَ لِزَكَرِيّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيی، وَلَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحيداً، يا مَنْ أَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ، يا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَني إِسْرائيلَ فَأَنْجاهُمْ، وَجَعَلَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقينَ، يا مَنْ أَرْسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ، يا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلی مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ، يا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ، وَقَدْ غَدَوْا في نِعْمَتِهِ يَأكُلُونَ رِزْقَهُ، وَيَعْبُدُونَ غَيْرَهُ، وَقَدْ حادُّوهُ وَنادُّوهُ وَكَذَّبُوا رُسُلَهُ.
يا اَللّهُ يا اَللّهُ، يا بَديء يا بَديعُ، لا نِدَّ لَكَ، يا دائِماً لا نَفَادَ لَكَ، يا حَيّاً حينَ لا حَيَّ، يا مُحْيِيَ الْمَوْتی، يا مَنْ هُوَ قائِمٌ عَلی كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ، يا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْري فَلَمْ يَحْرِمْني، وَعَظُمَتْ خَطيئَتي فَلَمْ يَفْضَحْني، وَرَآني عَلَی الْمَعاصي فَلَمْ يَشْهَرْني، يا مَنْ حَفِظَني في صِغَري، يا مَنْ رَزَقَني في كِبَري، يا مَنْ أَياديهِ عِنْدي لا تُحْصی، وَنِعَمُهُ لا تُجازی، يا مَنْ عارَضَني بِالْخَيْرِ والاِحْسانِ، وَعارَضْتُهُ بِالإساءَةِ وَالْعِصْيانِ، يا مَنْ هَداني لِلإيمانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَعْرِفَ شُكْرَ الاْمْتِنانِ، يا مَنْ دَعَوْتُهُ مَريضاً فَشَفاني، وَعُرْياناً فَكَساني، وَجائِعاً فَأَشْبَعَني، وَعَطْشاناً فَأَرْواني، وَذَليلاً فَأَعَزَّني، وَجاهِلاً فَعَرَّفَني، وَوَحيداً فَكَثَّرَني، وَغائِباً فَرَدَّني، وَمُقِلّاً فَأَغْناني، وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَني، وَغَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْني، وَأَمْسَكْتُ عَنْ جَميعِ ذلِكَ فَابْتَدَاَني، فَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ، يا مَنْ أَقالَ عَثْرَتي، وَنَفَّسَ كُرْبَتي، وَأَجابَ دَعْوَتي، وَسَتَرَ عَوْرَتي، وَغَفَرَ ذُنُوبي، وَبَلَّغَني طَلِبَتي، وَنَصَرَني عَلی عَدُوّي، وَإِنْ أَعُدَّ نِعَمَكَ وَمِنَنَكَ وَكَرائِمَ مِنَحِكَ لا أُحْصيها.
حجم
۱٫۵ مگابایت
سال انتشار
۱۳۹۹
تعداد صفحهها
۲۰۸ صفحه
حجم
۱٫۵ مگابایت
سال انتشار
۱۳۹۹
تعداد صفحهها
۲۰۸ صفحه